تحت عنوان «التموضع حول الأزمة السورية»، قرأت يوم السبت الماضي، مقال د.صالح المانع، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أرى أن العمل الدبلوماسي مهم، ويجب المضي فيه لأبعد مدى، وإذا فشلت المساعي الدبلوماسية، سيكون الرأي العام الإقليمي والدولي أكثر تقبلاً لخيارات أخرى. الكاتب يرى أن الفترة القادمة، خلال شهر أو شهرين من الآن، قد تشهد تصعيداً خطيراً جداً من قِبل نظام الأسد وحلفائه لمحاولة القضاء على المعارضة السورية بشكل حاسم عسكريّاً، وخاصة أنّ المؤتمر الدولي المخطط له قد أُخِّر لحوالي شهر ونصف الشهر حتى شهر يوليو القادم، وربما يتصادف عقده مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي تخفّ فيه عادةً المعارك في معظم حروب الشرق الأوسط. وفي تقديري أن المسألة لا تتعلق بصيف وشتاء ورمضان أو شوّال، فهناك شعب يسقط أبناؤه بالعشرات كل يوم، وتضيع ثرواته وتتبدد أحلامه. حسام عدلي- الشارقة