يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان «في الحرب السورية... الخطوط المهمة ليست حمراء»، قرأت مقال د. فؤاد عجمي، وبعد مطالعتي له، أقول: أتفق مبدئياً مع الأسباب التي ساقها الكاتب حول أسباب تفشي «الطائفية». ورغم تأكدي من الدور الغربي الكبير في تأجيج الصراع الطائفي، فإنه للأسف الشديد كان للعرب دور فيها، فهم اقتنعوا بوعود غربية حول بناء عراق جديد يضم الجميع بعد إسقاط نظام صدام. وفشل العراق الجديد، ولم تتحقق أحلام الكثيرين بمستقبل يرى النور. وبما أن الملف السوري يديره البعض ويتعامل معه على أساس «طائفي»، فلابد من ظهور كل شي بوضوح. فلا أميركا ولا غيرها ستفهم ما تعانيه الشعوب، فخط واشنطن الأحمر هو أمن إسرائيل لا غير. سعيد عبدالله- أبوظبي