استمتعت بقراءة مقال «بين دولة الخازار وإسرائيل الأشكنازية»، لكاتبه الدكتور أسعد عبدالرحمن، والذي يلخص فيه جانباً مهماً من تاريخ قبائل الخازار الذين اتخذوا اسم الاشكنازية بعد اعتناقهم الديانة اليهودية في القرن الثامن الميلادي وأقاموا دولة في أوكرانيا الحالية كانت بمثابة الحاجز العازل بين الإمبراطورية البيزنطية والدولة الأموية. لكن دولة الخازار اضمحلت بعد الاحتلال الروسي في القرن العاشر الميلادي، واختفى اسم الخازار ليحل محله اسم الأشكنازي، ووضع حاخاماتهم تلموداً جديداً ركز على مقولة «الشعب المختار». وكما تحولت الخازارية، أو «الأشك -نازية»، إلى ممارسة عنصرية يومية في فلسطين، فإن دولة الخازار التي وظفت نفسها أجيرة لدى البيزنطيين، ولدت من جديد في فلسطين باسم دولة إسرائيل، لكن من في المجتمع الدولي حالياً يقرأ التاريخ؟! جمال علي -الأردن