يمثل جلب الماء للأسرة هنا في منطقة «بوكتاو» تحدياً صعباً في حد ذاته، وذلك بسبب قلة المتوافر منه، لسكان هذا المخيم المرتجل الذي يتكدس فيه النازحون الداخليون من عرقية الروهينجا، في ميانمار، بعدما ألجأت المخاوف من إعصار «محاسن» الجارف أكثر من 100 ألف نسمة إلى المناطق المرتفعة طلباً للأمان، وإصراراً على التعلق بأسباب الحياة على رغم الأخطار المحدقة. يذكر أن أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار تعتبر ضمن أكثر سكان ذلك البلد هشاشة وصعوبة ظروف معيشية، هذا زيادة على ما تعرضت له من معاناة خلال أعمال العنف الأخيرة ذات الطابع الطائفي. (رويترز)