لاشك أن «التموضع حول الأزمة السورية» الذي تحدث عنه هنا مقال الدكتور صالح عبدالرحمن المانع، يفرض على الدول العربية أن يكون لها موقف قوي في دعم الشعب السوري، وذلك من خلال ممارسة الضغط بكل الطرق الممكنة على الأطراف الداعمة لنظام الأسد، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة الاقتصادية والسياسية للشعب السوري في محنته الراهنة، ومثل هذا الموقف هو أضعف الإيمان، وأقل ما يمكن قبوله من العرب تجاه أشقائهم السوريين. كما يتعين على الجامعة العربية أن تواصل أيضاً جهودها السياسية الرامية لإنهاء هذه الأزمة، وإيجاد حل لها يستجيب لتطلعات السوريين، ويحقق انتقالاً للسلطة وعبوراً آمناً نحو المستقبل، من خلال بناء توافق سياسي بين جميع مكونات الشعب السوري. خالد يوسف - الرياض