لعل جيفري كمب كان محقاً في ملاحظة هامة أوردها ضمن مقاله «بارقة أمل للجمهوريين»، وذلك حين أوضح أن اليمين الأميركي الذي وقف بالمرصاد لأوباما خلال ولايته الأولى في كل قضية، ويحاول الآن إفشاله في ولايته الثانية، تراءت له أخيراً بارقة أمل زودته بنشاط جديد لضرب الديمقراطيين ومنعهم من البقاء في البيت الأبيض خلال الانتخابات الرئاسية القادمة. وقد تمثّلت فرصة الجمهوريين هذه المرة في حادثة اقتحام السفارة الأميركية ببنغازي، إذ يحاولون تعميق التحقيقات حول هذه الحادثة، سعياً إلى كشف مزيد من المعلومات التي تسيء إلى الإدارة الحالية، كما يأملون بصفة خاصة في إظهار معلومات من شأنها أن تعقّد الأمور بالنسبة لهيلاري كلينتون وتسيء لسجلها في الخارجية. شكري عمار -دبي