يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان «مليونية القدس!»، قرأت مقال د.أحمد يوسف أحمد، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول إنني أشاطر الكاتب رأيه في أن الشعارات المنادية بالحرب على إسرائيل أو تحرير المقدسات لا يمكن أن تكون «قطعة من الكعكة»، فمن الأمة الإسلامية لا يرغب في حماية مقدساتنا؟! ولكن يجب أن يسبق مثل هذه الشعارات، تنمية داخلية وتوافق جماعي حتى تتوحد صفوفنا باتجاه الخارج. ولنا في الاتحاد الأوروبي مثال، فعلى الرغم من تشتته الداخلي، فإنه متوافق دائماً إذا ما تعلق الأمر بمصلحته. الحرب على إسرائيل تبدأ بالمقاطعة، ثم الإعداد العربي الإسلامي «جماعياً»، وليس بالشعارات فقط، لأن المقدسات تحميها الأفعال لا الأقوال. سعيد عبدالله- أبوظبي