يوم الجمعة الماضي، وتحت عنوان «الثورة السورية وقلق المصير»، استنتج د. رياض نعسان أن تمثيلية «البيعة للظواهري» جاءت لتشويه صورة الثورة السورية، ولإرباك الدعم الدولي لها، مثلما كانت محاولات تحويل مسارها إلى حرب طائفية. ما أود التأكيد عليه هو خطورة خلط الأوراق في الثورة السورية، وهذا الخلط لا يخدم سوى النظام السوري. هناك تنظيمات إرهابية تريد الزج بنفسها في الثورة، أو بالأحرى تحاول اختطافها، وهذا سيؤدي إلى توفير ذرائع من شأنها إلحاق الضرر بمطالب عامة السوريين. نادر سليم- الشارقة