يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان «الحاجة إلى استمرار الدور الأميركي»، استنتج السيناتور جوزيف ليبرمان، ونظيره جون كايل أن المنطق الداعي إلى خفض الوجود الأميركي في العالم، يضر بقدرة أميركا على درء الأخطار التي تطرحها إيران وكوريا الشمالية و«القاعدة». وفي ردي على ما ورد في هذا المقال أرى أن الدور الأميركي المتصدر على الساحة العالمية لا يعني الاعتماد فقط على جهود واشنطن، فثمة مشكلات عالمية جمة متزامنة مع بعضها بعضاً، وتنتشر في أقاليم متباعدة، وكل مشكلة منها تتطلب أدواراً إقليمية لعناصر آسيوية وأفريقية وأوروبية ولاتينية. أعتقد أن وقت التعددية قد حان، وزمن الأحادية ولى. منير عيد- الشارقة