كشف الكاتب السيد يسين في مقاله المنشور ها تحت عنوان: «انقلاب القيم بعد الثورة!»، جوانب مهمة من الانفلات والفوضى اللذين عرفتهما مصر بعد ثورة 25 يناير، وفي رأيي الشخصي أن أولوية الأوليات الآن ينبغي أن تكون لوقف كافة مظاهر الفوضى وانفلات القيم، وإعادة الاستقرار والنظام، لكي يتمكن الاقتصاد من استعادة عافيته، وتعود دورة الإنتاج ومظاهر الحياة إلى حالتهما الطبيعية. ولن يتم هذا ولا ذاك طبعاً دون التمكن من إيجاد نوع من التوافق السياسي بين مختلف الفاعلين في المشهد من أحزاب وقوى سياسية وثورية، لأن التغيير السياسي لا يعني بالضرورة إدخال البلد في فوضى عارمة، لا تبقي ولا تذر. هاني شوكت - الرياض