تحت عنوان «رسالة الخطيب والطائرة من دون طيار»، قرأت يوم الأحد الماضي مقال د.رضوان السيد. وفي معرض ردي على ما جاء فيه، أقول: كل ثورة لها حيثيات تنطلق منها، وثوابت تعمل من خلالها، وهذا ما تفتقر إليه ثورة المعارضة في سوريا. فالطريقة التي عولج بها الموضوع قامت على توجيه انتقادات لاذعة إلى جهات كثيرة ليس لهم الحق في انتقادها، لأنها لا تعمل حسب مزاجهم، بل من واقع مصالحها وأجندتها، فكان عليهم، أولًا أن يفهموا ما يحدث من علاقة بين "المجلس الوطني" و"الائتلاف" و"الحكومة الانتقالية"، فقد غابت الديمقراطية أولًا، ثم عاش هؤلاء في أوطان غريبة، لأنهم ذات توطن أجنبي يفتقرون إلى الثقة من قبل الشعب السوري، أي أن الثورة في واد، والشعب في واد آخر بعيداً عما كتبه الكاتب. هاني سعيد