استعرض هنا الدكتور أسعد عبدالرحمن في مقاله: «رحلات كيري: حراك ووعود»، جوانب من جهود إدارة أوباما الراهنة للتعامل مع مأزق المنطقة الشرق أوسطية، ولاشك أن الاشتغال على الصراع العربي- الصهيوني خاصة هو السبيل الوحيد لحل جميع مشكلات المنطقة. وإذا أراد أوباما وكيري أن يسجل التاريخ اسميهما في صفحاته كصانعي سلام فإن عليهما الاستمرار في جهود تسوية هذا الصراع المزمن، وهذا يقتضي منهما الضغط على نتنياهو وعلى اليمين الصهيوني لأن العائق الحقيقي أمام حل الصراع يكمن في توجهات وممارسات ساسة تل أبيب. عز الدين يونس - أبوظبي