منذ وصول «الإخوان المسلمين» إلى السُلطة في مصر، والصدامات السياسية على أشدها، تارة يصطدم الإخوان مع الجيش، وتارة أخرى يصطدمون مع القضاء ويدخلون في متاهات مع تيارات يسارية وليبرالية وناصرية. هم يريدون فرض أجندتهم، والشارع المصري يرفض، ومع ذلك لا ينتهجون خطوات لاحتواء التيارات السياسية، أو الوصول للتوافق المطلوب، وخير دليل على ذلك صياغتهم للدستور وإصدارهم مجموعة من القوانين. هذا كله جعل محطات الفشل تتوالى، والضحية أولاً وأخيراً هم أبناء الشعب المصري الذي راحوا ضحية ما يعرف بـ "الربيع العربي". طارق عزت- العين