في مقاله المنشور يوم السبت الماضي، المعنون بـ«عودة مُشرف... والمشهد السياسي الباكستاني»، استنتج د.ذِكْرُ الرحمن أن البعض يعتقد أن مُشرف عاد لأن المؤسسة العسكرية أرادته أن يعود، وهذا ما يفسر توفير إجراءات أمنية مشددة له من قبل الجيش. وفي ردي على هذا الاستنتاج، أرى أن الكاتب استعجل في تحليله، فسرعان ما ظهرت ملاحقات قضائية ضد مشرف. الكاتب لم يرصد التحول السياسي في باكستان، فالجيش يريد الابتعاد عن المشهد السياسي، فهو لا يريد العودة إليه أو الانغماس فيه مرة أخرى كي لا يفقد الكثير من ألقه، خاصة في ظل التيارات الدينية المتشددة التي تعج بها الساحة الباكستانية. عمر حازم- دبي