في مقاله المعنون بـ «تفرقة جائرة بين المنتجعات والعشوائيات!»، استنتج السيد يسن أنه من الضروري تركيز الأضواء على الواقع الاقتصادي المتردي لملايين المصريين وعلى تدهور الأحوال الاجتماعية والثقافية للشعب. في تقديري، أن التغيير عادة ما يكون إلى الأفضل، أما إذا آلت الأمور إلى غير ذلك، فما نراه لا يرقى إلى التغيير، بل هو للأسف محض تدمير. هل إطاحة نظام حكم هدف في حد ذاته، أم أن تحسين أحوال الشعوب اقتصادياً ولوجستياً هو الهدف الأساسي لعامة الناس؟ وأي تحول ديمقراطي هذا إذا كان الإسلاميون هم من يتصدرون المشهد؟ تساؤلات جمة جميع إجاباتها تؤكد أنه لا مجال لتغيير أو ثورة في مجتمعات تتفكك، واقتصاد ينهار وعلاقات خارجية تتراجع. منير عمر- القاهرة