تحت عنوان: "تسيير الدولة... وتحديات التحول"، قرأت يوم الثلاثاء قبل الماضي، مقال د.عبدالحق عزوزي، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه أقول للكاتب: أشاطرك الرأي حول أن تدبير شؤون الدولة يقتضي التخصص والمعرفة الدقيقة في التخطيط وصياغة الحلول. وهذا يجعلني أتسائل دائماً حول قدرة ممثلي الأمة على تسير أمور الدولة. ومع الأسف ينتابني دائماً شعور بأننا بعيدون كل البعد عن ذلك، لأننا مازلنا في مرحلة الاختبار أو التجربة لكل خطة غير مدروسة نابعة من أناس غير متخصصين يحاولون إيهامنا بقدرتهم في إدارة المجال السياسي العام. سعيد الفشتالي