وسيلة الاحتجاج غطّت على المحتجين وحجبتهم إلى حد كبير، فلم تعد بالكاد تمكن رؤيتهم في هذه الصورة، بل أكثر ما نراه فيها هو عجلات الدراجات المرفوعة في وضعية مقلوبة، وقد شكلت غابة من الدوائر المتشابكة على مد البصر. فقد قام يوم السبت الماضي، آلاف من مستخدمي الدراجات الهوائية من أنصار البيئة، في العاصمة المجرية بودابست، بتنظيم تظاهرة احتجاجية من أجل الترويج لركوب الدراجات الهوائية باعتباره وسيلة التنقل الأكثر صداقة للبيئة، ولزيادة الوعي بالحاجة لتحسين طرق ومسارات راكبي الدراجات الهوائية في الشوارع والطرقات العامة بالمدينة. وهذا بالطبع علاوة على الأهمية الصحية لاستخدام الدراجة الهوائية كرياضة بدنية مفيدة لتقوية عضلات الظهر والفخذين. لقد تأكدت مرة أخرى الأهمية البيئية والصحية والاقتصادية لاستخدام الدراجات الهوائية، فحضرت وحضر الدراجون معاً! (أ ف ب)