استعرض هنا مقال: «علاقات الدول ومنطق القوة» الذي كتبه الدكتور عمار علي حسن بعض ضوابط التعاون والتفاعل بين الدول في عالمنا المعاصر، وفي رأيي أن منطق القوة لم يعد يتماشى مع هذا العصر، فهذا زمن السلام، وتبادل المصالح والمنافع بين الأمم والشعوب، ومنطق القوة كمنطق الغابة ينبغي أن يكون جزءاً من ذاكرة الأزمنة الغابرة، وعصور الظلام، وفجر التاريخ البشري. ولاشك أن البشرية اليوم قد قطعت شوطاً كبيراً في تنظيم العلاقات بين أممها وشعوبها، فقد أسست الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ووكالات ومنظمات تعاون أخرى كثيرة، ووضع القانون الدولي كثيراً من سبل وآليات حل الخلافات بين الدول، على نحو لم يعد بعده مبرر لحروب ولا لمنطق قوة وتصفية حسابات بين الدول المتحضرة. عز الدين يونس - أبوظبي