يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان «تنوير بلا حدود»، قرأت مقال منصور النقيدان، الذي استهله بالقول، إنه لأسباب كثيرة سياسية وطائفية وثقافية، فإنه من غير المؤكد أن موجة التطرف والإرهاب والتشدد التي تجتاح عالمنا الإسلامي اليوم سوف تهدأ، ومن غير الواضح أن الكلام والخطب والمحاضرات التي يلقيها دعاة ووعاظ ذوو خطاب متطرف، لتحجيم موجة الإرهاب والعنف سوف تثمر. لا أتفق مع هذه النظرة التشاؤمية، وأرى أن المجتمعات العربية، قادرة على بسط الوسطية والاعتدال على الساحة العربية، وأن التطرف ليس إلا سحابة عابرة سرعان ما تنقشع. ما يثلج الصدور أن الشعوب العربية أدركت خطر التطرف، ومرت عليها مشاهد كثيرة رسخت لديها أن دعاة التطرف يريدون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ليس إلا. كريم فكري- دبي