تحت عنوان «الإمارات وحاجة الصين إلى النفط»، قرأت يوم السبت الماضي مقال د. د.عبدالله جمعة الحاج، وفيه أشار إلى أن الصين قوة كبرى تسير في اتجاه أن تصبح طرفاً أساسياً في معادلة تحقيق السلام العالمي المنشود. وفي هذه المرحلة التي يسيطر فيها النفط كمصدر أساسي للطاقة، لا تزال الصين تعتمد على الفحم الحجري لتلبية احتياجاتها من الطاقة بنسبة 70 في المئة تقريباً. ويشكل النفط نحو20 في المئة فقط من احتياجاتها، ومع ذلك فإن الصين في بحث دائم لتأمين احتياجاتها النفطية. ما أود إضافته أن لدى الإمارات فرصة لتعزيز علاقاتها النفطية مع الصين، المهم أن تراعي بكين المشهد السياسي في المنطقة. ويبدو أن الصين تركز في هذه المرحلة على الاقتصاد، ولا تراعي بعض الحساسيات السياسية في الشرق الأوسط. وهذا يظهر بوضوح في موقف بكين تجاه الأزمة السورية. فيصل منير- العين