يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان «كوريا الشمالية والحرب النووية»، قرأت مقال عبدالله بن بجاد العتيبي، وفيه أشار إلى أن وسائل الإعلام تتناقل بكثافة هذه الأيام الأخبار عن إعلان كوريا الشمالية حرباً نووية ضد الولايات المتحدة الأميركية، ثم يفرّع الكثير من الناس -كل بحسب مشربه- ما شاءت له الأحلام أو أرادت له الكوابيس في قراءة هذا المشهد الدولي القديم المتجدد في هذه القضية. ما أود التأكيد عليه، أن كوريا الشمالية، لا تزال غير قادرة على شن حرب ضد الولايات المتحدة، فهي تدرك جيداً أن الضربة الأولى الصادرة عنها ستكون هي الأخيرة...لأن بيونج يانج غير قادرة على الاستمرار في المواجهة لمحدودية قدراتها العسكرية والاقتصادية مقارنة بالولايات المتحدة... الخبراء المتخصصون في الشؤون الكورية، يدركون أن الأمر يتعلق بضغوط بيونج يانج على المجتمع الدولي، وهذا لا يعني أن التوتر الراهن لا بد أن يُحسم عسكرياً، بل يمكن فتح الباب أمام الدبلوماسية. مراد شكري- العين