«الأميركيون والروس يقولون إنهم متفاهمون على «الحفاظ على الدولة والجيش»، لكنهم عملياً يتركون الأوضاع السورية إلى حد يصعب معه بقاء أي دولة وأي جيش»...هذا ما خلص إليه عبدالوهاب بدرخان، في مقاله يوم الثلاثاء الماضي. وفي تقديري أن القوى الكبرى تتلكأ في التدخل أو حسم الأزمة الطاحنة في سوريا، وكأنها تريد سوريا جسداً «نصف حي...نصف ميت». هذا المنطق قد يعصف باستقرار سوريا ويفكك وحدتها الترابية، ويؤجج التوترات والنعرات الطائفية. لينتبه السوريون جيداً، وليعلموا أن الخارج قد لا يساعدهم كثيراً، وأن عليهم حسم أمورهم بأنفسهم. محفوظ توفيق- دبي