يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان «أوباما ومعاهدة تجارة الأسلحة»، أشار داريل جيه كيمبول، المدير التنفيذي لجمعية مراقبة الأسلحة، ورايموند سي.أوفينهيسر رئيس منظمة أوكسفام في أميركا، إلى أنه يمكن اعتبار تجارة الأسلحة في العالم تقع خارج نطاق السيطرة حالياً، ففي الصراعات المسلحة من سوريا للسودان، لمالي، لميانمار، للكونجو وكولومبيا، يلقى آلاف الأشخاص مصرعهم بسبب الأسلحة الحربية التي يتم نقلها بواسطة الحكومات، إلى أيدي أنظمة معدومة الضمير، والمجرمين، والميليشيات غير الشرعية، والجماعات الإرهابية. وبعد مطالعتي لهذا المقال، أرى من المهم أن تتحمل القوى الكبرى مسؤولياتها في هذا الملف الخطير. وضمن هذا الإطار، بمقدور تلك الدول، وضع أطر سياسية وقانونية صارمة تحول دون اندلاع الصراعات، ومن المهم أيضاً القبول بدور للمنظمات الإقليمية والدول الفاعلة في محيطها الجغرافي، كي تلعب هي الأخرى دوراً في نزع فتيل الأزمات. فكري عمر- الشارقة