تحت عنوان «سوريا... إلى أين؟»، قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال د.طيب تيزيني، وفيه استنتج أن انتفاضة الشباب جاءت قبل سنتين لتشكّل علامة في التاريخ السوري. لا شك أن الأزمة السورية الراهنة تضع تحديات جمة أمام المجتمع الدولي، فعدد الضحايا في ازدياد، والحلول السياسية تتعثر، والمعارضة تبدو غير متماسكة. المعضلة تكمن في غياب الحسم، فلا انتصار لطرف على آخر، ولا اعتراف بهزيمة، خاصة في ظل استقطاب إقليمي ودولي يفاقم الأزمة ولا يحلها. إنها مرحلة خطيرة بكل ما تعنيه الكلمة، والخوف كل الخوف أن يدفع السوريون ثمن التوتر السياسي من وطنهم ووحدتهم. شكري منير- دبي