يوم الإثنين الماضي، وتحت عنوان «الخليج: خلايا إيران والإخوان»، قرأت مقال عبدالله بن بجاد العتيبي، وفيه استنتج أنه في قضايا اختراق أمن الدول، لا يجوز لطائفة أو دين أو تيار أن يحمي المجرمين أو يمنحهم الغطاء، فالمجرمون أفراد يجب أن تطبق عليهم القوانين. من الواضح أن الخليج يتعرض لمشكلات جمة من قوى هدامة لا تكترث بالبناء والتنمية. دول الخليج لديها قوانينها التي تحميها، ولديها أدواتها القانونية أيضاً للحفاظ على مصالحها ضد التدخلات الخارجية التي تعبث بالاستقرار. ومن يتطاول على هذه الدول، فالقانون موجود والقضاء كفيل بإرجاع الأمور إلى جادة الصواب. عادل سعيد- العين