تحت عنوان «الحداثة الدينية والحداثة السياسية»، قرأت يوم الاثنين الماضي، مقال د.السيد ولد أباه، وأود إضافة أن الحداثة لا تعني أبداً الانزلاق في أتون الفتنة، فالتغيير لا يعني الفوضى، ورفع شعارات دينية لتسويق منهج سياسي معين، لا يعني إخضاع المجتمعات لتيارات تتاجر بالدين. ليكن للدين قدسيته، ولنتعامل مع الواقع سياسياً وليس دينياً، فمن غير المقبول أن يزايد أنصار التيارات الدينية على الناس، وكأننا بصدد اكتشاف الدين من جديد. شكري توفيق- الشارقة