تحت عنوان «دروس العراق في سوريا»، قرأت يوم أمس مقال جاكسون ديل، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: بعد أن أسهب الكاتب في شرح فشل الدروس في حرب العراق، قال إن أوباما قد تعلم منها الدروس الخطأ وكأنه يحرض على الدخول في حرب جديدة في سوريا، ونسي البعد الإسرائيلي في الموضوع، ونسي أن هذه مشكلة ستعمل على لخبطة الأوراق في الشرق الأوسط نتيجة المغامرة غير المحسوبة النتائج. أميركا ودول الغرب ليست بحاجة إلى تبرير غزوها وفبركة المبررات الواهية لذلك الغزو والاحتلال من أسلحة دمار شامل إلى كيماوي أو عناصر «قاعدة»، فهي أصبحت محسوبة من ضمن الأسباب مع العلم أن التطرف موجود في إسرائيل، فلماذا لا تتصدى له أميركا، وهذا وقف حائلاً في سوريا، لقربها من إسرائيل. هاني سعيد