في «يانجون» عاصمة ميانمار، وعلى قارعة إحدى الطرق، يجلس باعة الصحف، بصحبة أكوام من الجرائد... أحدهم يطالع قائمة يبدو أنها لمشتركين يتعين تسليم الصحف لهم في مقار عملهم أو أمام أبواب منازلهم... وفي منتصف الجلسة برزت آلة حاسبة قد يحتاجها الموزعون لاحقاً لحساب حصيلة يومهم. الأول من أبريل كان يوماً مهماً للبورميين، حيث سمحت السلطات بصدور الصحف الخاصة، وهو قرار يعود إلى ستينيات القرن الماضي، حيث فرض«ني ون» احتكاراً حكومياً على الصحف اليومية. قد تكون أكوام الصحف هذه غير مألوفة لدى سكان ميانمار، لكن من الآن فصاعداً ستتكاثر الصحف وتتراكم في الطرقات تفعيلاً لرفع الاحتكار الحكومي عن صدور الصحف اليومية.(أ.ب)