يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان «إخوان مصر: يخربون بيوتهم بأيديهم»، قرأت مقال عبدالله بن بجاد العتيبي. الكاتب وباختصار أصاب كبد الحقيقة... وللأسف فإن الأمر لا يقتصر على «الإخوان»، ولكن يمتد لكل التيارات التي تدعي الإسلامية، والتي تريد إيهامنا أننا كنا على مدى قرون طويلة كفاراً وها هم جاءوا بالفتح المبين والهداية والصلاح. الخطر الأكبر أن هذه الجماعات تمد أذرعتها في كل دول المنطقة، حيث إنها ليس لها انتماء للمكان، وتدعي انتماءها للدين، وهي مقولة حق يراد بها باطل، وتعتمد اعتماداً كبيراً على التدين الفطري لمواطني الدول التي يستهدفونها. حفظ الله مصر والإمارات وكل الدول العربية من فتنة المتأسلمين. سالم حنفي