يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان «ربيع العرب ... ما له وما عليه»، قرأت مقال خليل علي حيدر، وفيه استنتج أن أول وأهم ما أثار قلقي في هذه الثورات والتحولات العربية أنها لم تقترب حتى الآن من عصب النهضة ودرب التقدم الصحيح. ما أراه أن أول ضحية من ضحايا عدم الاستقرار في دول «الربيع العربي» هي التنمية، التي انتحرت في أسواق المزايدات والأصولية واستغلال الدين. لم نسمع عن خطة للتعليم، ولم نر أطروحات اقتصادية أو مشروعات كبرى، لا تزال الشعوب التي طمحت في التغيير تراوح مكانها، بل تراجعت كثيراً مقارنة بما كانت عليه في ظل الأنظمة السابقة. شكري توفيق- الشارقة