يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان «عامان على الربيع... ووهم التغيير»، قرأت مقال د. عبدالله خليفة الشايجي، وفيه استنتج أن «جمهوريات الربيع العربي تعيش اليوم حالة الوهم الحرجة التي نشهد تجلياتها، فهناك تخبط وفوضى وعدم استقرار». في الواقع لابد الإقرار بأن «الربيع العربي» لم يسفر عن شيء سوى الانفلات الأمني وانتهاك سيادة الدولة والمس بمؤسساتها. في مصر على سبيل المثال من كان يتصور أن يتم استهداف القضاء ، أو المحكمة الدستورية... هناك تجاوزات خطيرة حدثت ولا تزال تتواصل كل يوم، ما يؤكد أن التغيير بالطريقة العشوائية لا يمنح الشعوب حرية بل يضعها في دائرة المجهول. وصفي منير- القاهرة