في أحد مصانع الطوب بميانمار، وبالتحديد في إحدى ضواحي العاصمة «يانجون»، انهمكت ثلاث فتيات وإلى جوارهن صبي من ميانمار، في رص وحدات من الطوب، ونقلها عبر عربات جر صغيرة. مشهد ينتمي إلى البناء والتعمير، وقد يكون له دلالة في ظل توقعات أطلقها صندوق النقد الدولي تشير إلى إمكانية أن تصبح ميانمار المحرك الاقتصادي المقبل في القارة الآسيوية، شريطة الالتزام بإصلاحات صندوق النقد الدولي. فهل تتم ترجمة هذه الرصات المرتفعة من الطوب إلى عملية تنمية حقيقية في ميانمار؟(أ.ف.ب)