يوم أمس وتحت عنوان «إخوان مصر: يخربون بيوتهم بأيديهم»، قرأت مقال عبدالله بن بجاد العتيبي، وفي معرض تعقيبي عليه، أقول: إن جماعة الإخوان شاركت الاحتلال الأميركي الصهيوني في احتلال العراق، والمشاركة في عمليته السياسية ما بعد ذلك. ولا تزال تساند الاحتلال بكل ما تملك من قوة ودعم تساندها في ذلك جميع جماعات الإخوان في الوطن العربي!؟ فهل الدين الإسلامي الحنيف يرضى بهكذا خيانة للوطن والدين؟ أتذكر سادية الغزاة في العراق من «أبوغريب» حتى سجون البصرة والسجون السرية لعملاء الاحتلال اليوم. فجماعة «الإخوان» في العراق المحتل اليوم هي المشاركة الفاعلة في خرق حقوق الإنسان العراقي بسبق الإصرار، وذلك من خلال دعمها ومشاركتها لما يسمى بالعملية السياسية التي تقودها إيران وأميركا في حلف واحد. عادل ناجي