على أطراف مدينة مزار شريف الأفغانية يحمل هذا الرجل حزمة حطب يستخدمها عادة كوقود للطهي والتدفئة. وفي الشتاء القارص تزداد أهمية الحطب كمصدر طاقة لفقراء أفغانستان، فدرجات الحرارة تهبط إلى 15 درجة تحت الصفر وربما أكثر، وليس ثمة سلاح أمامهم لمواجهته غير الحطب وبقايا النباتات والأشجار. بالحطب وحده يواجه الأفغان البرد، ما يؤشر إلى طريق طويل ينبغى عليهم السير فيه لتدشين بنى تحتية تقيهم البرد سواء عبر مصادر طاقة متجددة أو تجهيزات لوجستية تحول دون شح الطاقة خاصة في فصل الشتاء. "إي.بي.إيه"