تقف هذه الطفلة وبيدها كسرة بسكويت وهي تلقي نظرة رجاء أن يكون الآتي خيراً، على مدخل خيمة الإيواء فيما يتزاحم بقية أفراد العائلة داخل ظلام الخيمة، وسط ظروف معيشية وسكنية صعبة يعانيها النازحون الذين ألجأتهم الظروف للمجيء إلى هنا للاحتماء بمخيم إيواء ضحايا الفيضانات التي شهدتها بعض المناطق الإندونيسية مؤخراً، كما هي حال سكان قرية «أوندار- آندير» التابعة لمحافظة «بانتين». يذكر أن سيول الفيضانات غمرت 1850 بيتاً في أكثر من 33 منطقة، بمحافظة «بانتين» الأسبوع الماضي، مخلفة 3 قتلى على الأقل، حسب وسائل إعلام محلية. وتعاني مناطق عديدة في الإرخبيل الإندونيسي من كثرة الكوارث الطبيعية بسبب طبيعة المناخ، والبنية الجيولوجية، ما جعلها عرضة للزلازل والبراكين وموجات المد البحري تسونامي، من حين لآخر. وتزداد معاناة الشرائح الأقل دخلاً من السكان خاصة، بسبب ضعف البنية التحتية، وموسمية الأنشطة الاقتصادية. (رويترز)