تحت عنوان "نحو نظام أمني خليجي... فعّال!”، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال د. عبدالله الشايجي، وفيه استنتج أنه لا يمكن لأي من العراق وإيران، في ظل المعطيات الحالية، المساهمة بأي دور إيجابي في تشكيل نظام أمني خليجي جديد وفعال، يمكنه أن يضم جميع دول الخليج العربي. كما لا يمكن لدول الخليج بمفردها أن تشكل نظاماً أمنياً يصمد ويواجه التحديات الإقليمية المتشعبة. وفي ردي على ما ورد في المقال، أخرج باستنتاج مفاده أن وقت التوافقات الأمنية لم يحن بعد. فالمنطقة تشهد تغيرات راديكالية، وفي الوقت نفسه، لم تستقر أوضاع دول عربية كثيرة، فمن غير المنطقي إقرار توافق أمني في ظل بيئة سياسية إقليمية مضطربة. مازن فريد- الشارقة