يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان «الغرب والجماعات الإسلامية»، أشار د. خليفة علي السويدي إلى أنه منذ أن بدأ ما يعرف بـ«الربيع العربي» تعصف رياحه بالمنطقة، بات المفكر العربي في حيرة من أمره، فجل الأنظمة التي تهاوت في المنطقة لم تنجح في بناء مجتمع عربي يتفاعل مع المتغيرات من حوله بطريقة صحيحة. وفي معرض تعقيبي على ما ورد في هذا المقال، أرى أن الغرب للأسف يتعامل مع المنطقة وفق نظرة أحادية، ولا يهمه أن تؤول الفوضى العربية الراهنة إلى استقرار، بقدر ما يعنيه استمرار مصالحه الاقتصادية والتجارية أولاً، دون الاهتمام بمصالح الشعوب، ورغبتها في التنمية والاستقرار. شكري فكري- العين