تحت عنوان «القضية الفلسطينية... العودة الممكنة»، قرأت يوم السبت الماضي، مقال د. صالح بن عبدالرحمن المانع، وفيه أشار إلى أن المستقبل يبدو أنه بيد القيادات الفلسطينية، التي إن نجحت في توحيد صفوفها، فقد تفرض نفسها في بيئة سياسية دولية مضطربة. اتفق مع الكاتب على أن آن الأوان لحلحلة قضية المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، ودفعها إلى المقدمة مرةً أخرى. وربما كانت هناك عوامل إيجابية وأخرى سلبية تحكم مثل هذا التوجه. ومن ذلك أنّ أي حملة عسكرية غربية في المنطقة تتزامن مع عودة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. الساحة العربية لا تحتاج إلى مزيد من التوتر، ويبدو أن التوتر الذاتي، هو سيد الموقف، والخطر الآن يأتي من داخل العالم العربي، متمثلاً في اضطراب سياسي لا يعرف أحد مآله. منير وصفي- الشارقة