بعد قراءة مقال الكاتبة فريدا جيتيس: «لا تيأسوا من حل الدولتين»، أود التأكيد على أن بقاء أوباما في البيت الأبيض يتيح لعملية السلام في الشرق الأوسط فرصة جديدة، حيث سيكون هذه المرة أكثر تخلصاً من ضغوط اللوبي الموالي لإسرائيل، وهذا ما سيسمح له بالضغط على نتنياهو وغيره من عتاة اليمين الصهيوني لكي يجنحوا نحو التسوية، ويعودوا إلى طاولة عملية السلام من أجل الامتثال لمطالب الشرعية الدولية ومقرراتها التي تنص على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ناصر عبد الحميد - عمان