قرأت مقال: «البورصات الخليجية في 2013» الذي كتبه هنا الدكتور محمد العسومي، وأرى أن العام الجديد يفتح نافذة أمل جديدة للاقتصادات العالمية لكي تستعيد النمو، خاصة أن قرابة خمسة أعوام الآن قد مرت على نشوب الأزمة المالية العالمية الأخيرة، ومع أن اقتصادات دول مجلس التعاون والاقتصادات العربية عموماً استعادت عافيتها منذ فترة، إلا أن هنالك قلقاً ظل مخيماً خلال السنة الماضية بشأن اقتصادات أميركا وأوروبا واليابان، هذا في حين خرجت اقتصادات الصين والدول البازغة من تداعيات الأزمة منذ بعض الوقت. ومن سلبيات عصر العولمة الاقتصادية الراهن أن أي ارتباك في اقتصاد دولي كبير تكون له تداعيات مباشرة، أو غير مباشرة على بقية الاقتصادات العالمية الأخرى، وذلك بسبب الترابط الاقتصادي. والبورصات بالذات هي الأكثر حساسية لهذا الترابط، حيث تكون ردود فعلها على أي حدث غير مرغوب ردوداً لحظية مقروءة على مؤشرات الأسهم. وهذا ما يجعل أسواق الأسهم هي البوصلة العاكسة لحالة الاقتصاد العالمي. عز الدين يونس - أبوظبي