تحت عنوان «2012: الحصيلة الاستراتيجية»، قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال باسكال بونيفاس، وفي معرض تعقيبي عليه، أرى أن الأزمة السورية، هي أكبر التحديات التي شهدها المجتمع الدولي خلال العام الماضي، حيث سقط قرابة 60 ألف قتيل، ولم يتم حسم المشهد، ولا يزال الضحايا من السوريين يتساقطون. الكاتب اهتم بالتوتر الصيني- الياباني، حيث ازدادت مشاعر العداء بين الصينيين واليابانيين كثيراً، وهو ما يمثل أحد المؤشرات الأكثر إثارة للقلق مع نهاية عام 2012 وبداية عام 2013. صحيح أن هذا التوتر ينذر بمخاطر دولية، خاصة ونحن بصدد قوتين كبيرتين، تسعيان إلى تطوير وتعزيز نفوذهما، لكن الأزمة السورية ينجم عنها كل يوم ضحايا بالعشرات. مازن كريم- الشارقة