صياد بيروفي في ميناء «كاللو» تكاد الأسماك تغطيه. لكنها مهنته التي ارتبط بها منذ عقود، ومصدر رزقه هو وكثيرون في هذا البلد الذي تمتد شواطئه على المحيط الهادي. ما يخشاه هذا الصياد، هو أن يتضرر عمله جراء تطوير الميناء خلال العامين المقبلين، حيث تم التعاقد مع شركة هولندية عملاقة لتحديث الميناء البيروفي. هذا الصياد يخشى أن تحرمه عملية تحديث وتطوير الميناء من ممارسة مهنته بالطريقة التي اعتادها، أي عبر شباك صيد تقليدية. بالنسبة له قد يكون الخوف مبرراً، لكن لا شك أن التطوير يضمن مناخاً أفضل للصيد، وفرصاً أكبر للرزق، المهم أن يطور هذا الصياد أدواته، ومهارته استعداداً لغد أفضل.(أ.ب)