قرأت مقال «2012... ونهاية الربيع العربى!»، لكاتبه الدكتور وحيد عبد المجيد، وقد أعجبني ما تضمنه من أن عاماً مضى و«ربيعاً» سياسياً لفظ أنفاسه. ذلك أن العام المنصرم أخذ، ضمن ما أخذ معه، آمالاً عريضة حلمت بها شعوب تونس ومصر وليبيا واليمن، بعد التغيير الذي حدث فيها. إلا أن ثلاثاً من هذه الدول التي بدا أن زهور الربيع ستتفتح فيها، خضعت لهيمنة جماعات متعطشة للسلطة ومتعجلة على الإمساك بها، دون أن تكون لديها القدرة على حمل التركة الثقيلة وحل المشاكل المتراكمة، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على نحو يحقق الأمن والكرامة معاً ويضع حداً للفقر والبطالة ويعد بحياة أفضل في مدى زمني معقول. إبراهيم محمد -لبنان