بعد قراءة مقال الدكتور عبدالله جمعة الحاج: «المواطن العربي والعام الجديد» أود التأكيد على اتفاقي مع كثير مما جاء فيه، وسأضيف هنا التأكيد على أن أمام الوطن العربي الآن كثيراً من التحديات التنموية والاقتصادية، وهنالك أيضاً سُلم أولويات مطروحة ومتفاوتة من بلد عربي إلى آخر، وإن كانت الأولوية بصفة عامة في بلداننا العربية هي ضرورة تحقيق التنمية، وضمان الأمان والاستقرار، والاستجابة لتطلعات الشباب خاصة منها توفير فرص العمل، ومواجهة شبح البطالة، وإشاعة أجواء من الأمل والعمل، هي وحدها الكفيلة بجعل البلدان العربية تتجاوز احتقانات الحاضر، وتعبُر إلى عتبات الأمل المشرق المنشود. أيمن عبدالوهاب - الدوحة