تحت عنوان «روسيا والصين... وسوريا»، قرأت يوم السبت الماضي مقال د. عبدالله جمعة الحاج، أشار خلاله إلى أن روسيا والصين تصران على أن الصراع الدائر مسألة داخلية، على السوريين حلها فيما بينهم. وأنه يتوجب على الأطراف الخارجية، بما فيها الأمم المتحدة والجامعة العربية، احترام سيادة سوريا وشرعيتها. ما أود الإشارة إليه أن روسيا والصين سرعان ما تغيرت مواقفهما تجاه المشهد السوري، لأن مصالح البلدين مع الشعب السوري هي الأبقى مقارنة بالارتباط بمصالح آنية ستتلاشى قريباً مع نظام بشار، ليتضح في نهاية المطاف أن العملية لا تتجاوز مجرد العناد الدبلوماسي. عمر شكري- أبوظبي