تحت عنوان «الشعب يريد... ما هو الشعب؟»، قرأت يوم الاثنين الماضي، مقال د. السيد ولد أباه، وفيه استنتج أن مقياس الأحكام الديمقراطية هو النجاح في التجسيد الموضوعي للشعب بمفهومه المعياري المرجعي في نظم سياسية ينعقد عليها حد من الإجماع. في واقع الأمر يحفز هذا المقال على تحليل يتمحور حول صناعة الرأي العام، ومحاولات اختطافه، تارة من التيارات الإسلامية التي تحاول تقديم نفسها كما لو كانت أغلبية مطلقة، ومساعي هذه القوى نحو احتكار الرأي العام، وبث رسالة إلى الخارج مفادها أنها تعكس تطلعات الشارع وتنطق بلسانه، وهذا غير صحيح على الإطلاق. فكري مراد- العين