تحت عنوان «القمة الخليجية... خطوات نحو الاتحاد»، أكد الدكتور عبد الله خليفة الشايجي أن أعمال القمة الخليجية الثالثة والثلاثين في المنامة أظهرت إرادةً لتحويل كتلة المجلس إلى بنيان مرصوص لمواجهة التحديات المختلفة، حيث اهتمت بالتنسيق الأمني والتعاون العسكري، وأقرت الاتفاقية الأمنية بعد أن ظلت في الأدراج لعقود بسبب بعض التحفظات، كما أقرت إنشاءَ «قيادة عسكرية خليجية موحدة»، بالإضافة لقوات «درع الجزيرة»، وكذلك تم الاتفاق بين القادة على تكثيف التعاون بين دول المجلس وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية فيها. ومن ذلك يتضح لنا جميعاً أن القمة قد ارتفعت بالفعل إلى مستوى التحدي الذي تواجهه دول مجلس التعاون في منطقة مضطربة وعامرة بالقلاقل الأمنية. سلطان سعيد -الدوحة