تحت عنوان «الاقتصاد الأخضر... المستقبل»، يذكر الدكتور محمد العسومي في مقاله أن دول مجلس التعاون الخليجي تسعى للتعامل مع التداعيات الناجمة عن العلاقة الوثيقة بين التنمية الاقتصادية والتغير المناخي، وهو توجه يطلق عليه «الاقتصاد الأخضر»، ويستلهم أسس التنمية المستدامة التي تضمن إمدادات دائمة من الطاقة النظيفة والمواد الأولية اللازمة للنمو. وكما نعلم فإن الدول الخليجية رصدت مخططات مالية ضخمة لتطوير الطاقة الشمسية ليرتفع عدد مشاريع الطاقة النظيفة المزمع إقامتها في دول المجلس إلى 30 مشروعاً، وهي انعطافة بيئية كبرى في معادلة الطاقة والتنمية. علي إبراهيم -أبوظبي