قرأت مقال: «التعاون العربي اللاتيني... أفكار ناضجة» الذي كتبه هنا الدكتور أسعد عبدالرحمن، وضمن هذا التعقيب الموجز أود التأكيد على أن تكثيف التعاون بين دولنا العربية ودول أميركا اللاتينية من شأنه فتح أفق شراكة جديد يتيح لكلا الطرفين فرصة تنويع وجهات وارداتهما وصادراتهما، هذا إضافة أيضاً إلى أشكال التعاون الثقافي والعلمي الأخرى الكثيرة التي يمكن تحقيقها مع المكاسب التجارية والاقتصادية. وفي الوقت نفسه كلما كانت شراكات دولنا العربية متعددة مع شركاء آسيويين وأفارقة ومن أميركا اللاتينية كان ذلك مساعداً لها للضغط على شركائها الأوروبيين والغربيين بصفة عامة، الذين يضعون أحياناً شروطاً صعبة خاصة بهم، تضمن تحقيق أكبر مكسب لهم على حساب الدول النامية. ولعل من حسن الحظ أن هنالك كثيراً من المصالح المشتركة بين الدول العربية والدول اللاتينية بحكم الانتماء المشترك إلى العالم النامي. عز الدين يونس - أبوظبي