أتفق مع الدكتور الطيب تيزيني على أننا بالفعل أمام نوع من «السلبية الروسية»، كما جاء في عنوان مقاله الأخير، حيث أوضح أن القيادة الروسية تنظر إلى الكارثة الجارية في سوريا من موقع المنطق الصوري، إذ تستخدم «الفيتو» ضد مشاريع القرارات الأممية لإدانة الأعمال التي يقترفها نظام الأسد، مع الاحتفاظ بنوع من الانسجام الصوري يلبي مطلب الأقلية والأكثرية من حيث هما أعداد، لكن مع استبعاد التفكير فيما وراء ذلك من مظالم يندى لها جبين المنظمة الدولية وجبين البشرية عامة. علي إسماعيل -الأردن